العلامات على الموجات فوق الصوتية التفصيلية
اتصل بنا للحصول على معلومات حولالعلامات على الموجات فوق الصوتية التفصيلية
مع أكثر من 15 عامًا من الخبرة المهنية، وعشرات المقالات البحثية الوطنية والدولية، والأهم من ذلك كله وجهه المبتسم، أخصائي أمراض النساء والولادة البروفيسور الدكتور علي إكيز معك.
يتم تعريف فقدان الحمل المتكرر على أنه فقدان الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر. هذه الحالة؛ قد يكون سببه أسباب مختلفة مثل العوامل الجسدية والوراثية والهرمونية والبيئية. بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من فقدان الحمل المتكرر، فإن الاستشارة والعلاج المناسبين مهمان لتحديد الأسباب الكامنة وتحقيق الحمل الأكثر صحة قدر الإمكان. في هذه المقالة، قمنا بتجميع ما تحتاجين إلى معرفته حول الاستشارة المتعلقة بفقدان الحمل المتكرر.
كيفية تقديم المشورة بشأن فقدان الحمل المتكرر؟
يمكننا سرد خطوات استشارة فقدان الحمل المتكرر على النحو التالي:
• أخصائي التوليد أو أخصائي أمراض الفترة المحيطة بالولادة أو أخصائي العقم: يقوم هؤلاء المتخصصون بالتحقيق في أسباب فقدان الحمل المتكرر. وقد يقررون التحقق من تاريخ المريضة وخصائصها بعد ثلاث أو ثلاث حالات إجهاض.
• التاريخ الطبي التفصيلي والتقييم: سيقوم الطبيب المختص بتقييم التاريخ الطبي للأم الحامل وخسائر الحمل السابقة بعناية. سيتم أخذ عوامل الخطر مثل تاريخ العائلة والأمراض المزمنة والالتهابات والاستعداد الوراثي في الاعتبار.
• الفحص البدني: ستخضع الأم الحامل للفحص البدني. يهدف هذا الفحص إلى تقييم الأعضاء التناسلية وأجهزة الجسم الأخرى.
• اختبارات الدم: يتم إجراء اختبارات الدم المختلفة، بما في ذلك مستويات الهرمونات ووظيفة الغدة الدرقية.
• الاختبارات الجينية: قد يوصي الطبيب المختص بإجراء الاختبارات الجينية اللازمة لتقييم الاستعداد الوراثي.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية: يتم إجراء فحص أمراض النساء والموجات فوق الصوتية المهبلية لإجراء تقييم تفصيلي للرحم والمبيضين.
• الاختبارات الخاصة: قد يوصي الطبيب المختص ببعض الاختبارات الخاصة لتقييم بنية ووظيفة الأعضاء التناسلية. قد تتضمن هذه الاختبارات طرقًا مثل تصوير الرحم والبوق (HSG)، وتصوير الرحم الصوتي، وتنظير البطن.
• خطة العلاج: بناءً على البيانات التي تم الحصول عليها نتيجة التقييمات والاختبارات، سيقوم الطبيب المختص بوضع خطة العلاج. قد تختلف خطة العلاج هذه اعتمادًا على الأسباب الكامنة وقد تشمل الأدوية الهرمونية وأدوية الغدة الدرقية والتدخلات الجراحية والاستشارة الوراثية والعلاجات الداعمة.
يمكن للأمهات الحوامل اللاتي يعانين من فقدان الحمل المتكرر العمل مع علماء النفس أو المستشارين لتلقي الدعم العاطفي والنفسي خلال هذه العملية. الصحة العاطفية مهمة جدًا أيضًا أثناء الحمل الصحي.
وبطبيعة الحال، كل حالة فردية وعملية العلاج خاصة بالشخص. لذلك، من المهم وضع خطة علاجية مثالية من خلال استشارة طبيب التوليد أو أخصائي الغدد الصماء التناسلية وإجراء جميع الاختبارات اللازمة.
ما هي أسباب فقدان الحمل المتكرر؟
1. أسباب تشريحية: قد تؤدي الأسباب النمائية أو التشريحية اللاحقة في الرحم إلى فقدان الحمل المتكرر. تشمل أمثلة التشوهات الخلقية الرحم شبه المتطور (الرحم أحادي القرن)، والحاجز الرحمي (الحاجز الرحمي)، وقصور عنق الرحم. من الأمثلة على تلك المكتسبة هي الالتصاقات (الالتصاقية)، والتي قد تحدث بعد الإجهاض، ومتلازمة أشرمان (تلف الطبقة الداخلية للرحم) وقصور عنق الرحم (قصور عنق الرحم).
2. أسباب وراثية: تتسبب حاملات الأمراض الوراثية لدى الوالدين الحوامل في حدوث خلل في نمو الجنين وهي سبب شائع لخسائر الأشهر الثلاثة الأولى. ويمكن إعطاء ناقلات نقل الكروموسومات كمثال. مثال مهم آخر هو زواج الأقارب. يزداد خطر الإصابة بأمراض الجينات الفردية النادرة في زواج الأقارب.
3. أسباب تتعلق بالغدد الصماء: أمراض الغدد الصماء الناتجة عن بعض الاضطرابات الهرمونية، خاصة عند الأم الحامل، قد تسبب فقدان الحمل المتكرر. وأهم مثالين هما مرض السكري والحالات التي يكون فيها تخليق هرمون الغدة الدرقية غير كاف.
4. الأسباب المعدية: على الرغم من أن الأمراض المعدية عادة ما تسبب الإجهاض لمرة واحدة، إلا أنها سبب نادر لفقد الحمل المتكرر.
5. أسباب مناعية: بعض الأمراض المحددة المكتسبة يمكن أن تسبب فقدان الحمل المتكرر. ومن أهم هذه الأمراض مرض خاص يعرف باسم APS (متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد). وهو مرض يجب التحقيق فيه في حالات فقدان الحمل المتكرر.
6. LFD (فشل المرحلة الأصفرية): وهي حالة تحدث مع عدم كفاية إنتاج هرمون البروجسترون، مما يضمن استمرار الحمل من بداية الحمل حتى الأسبوع الرابع عشر. يجب بالتأكيد علاجها.
7. اضطرابات التخثر: في الواقع، هذا سبب نادر جدًا، ولكن لا يزال يتعين فحصه بالتفصيل.
8. مجهول السبب: هذا هو المصطلح المستخدم عندما لا يمكن تحديد السبب. حتى لو تم إجراء جميع الاختبارات لفقدان الحمل المتكرر، فلا يمكن العثور على السبب في نصفها تقريبًا.
لتلخيص ما يلي: يمكن أن يكون سبب فقدان الحمل المتكرر مجموعة محددة جدًا من الأمراض. يجب إجراء بحث مفصل ودقيق للغاية. النقطة الأكثر أهمية هي أنه بمجرد توضيح السبب، يتم التخطيط للعلاج وفقًا لذلك. وبعبارة أخرى، لا ينبغي أن ننسى أن الأدوية الخطيرة مثل مميعات الدم لن تستخدم في كل حالة إجهاض.
يمكنك تحديد موعدك مع أخصائي طب الفترة المحيطة بالولادة (الحمل المحفوف بالمخاطر) البروفيسور الدكتور علي إكيز عبر زر الواتساب.
اتصل بنا للحصول على معلومات حولالعلامات على الموجات فوق الصوتية التفصيلية